ملخص المقال
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي أهمية الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المنعقدة حاليًّا في القاهرة، لافتًا إلى الاهتمام الكبير
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي أهمية الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المنعقدة حاليًّا في القاهرة، لافتًا إلى الاهتمام الكبير بالمشاركة في القمة من جانب 26 رئيس دولة ورئيس وزراء ورئيس مجلس أمة ورئيس برلمان.
وشدد على اهتمام مصر الشديد بالتعاون بين الدول الإسلامية سواء في المجال الاقتصادي والتجاري وتنمية السياحة البينية.
وقال: "إن هناك تركيزًا أيضًا على تبادل التكنولوجيا والمعرفة والبحث العلمي، لافتًا إلى أن متوسط الإنفاق على البحث العلمي في العالم الإسلامي وصل بجهود المنظمة خلال السنوات الأربع الماضية إلى 0.8% من إجمالي الناتج القومي، وقال "نأمل أن يتجاوز الـ1% في المستقبل، في الوقت الذي وصل فيه متوسط الإنفاق على البحث العلمي في البلدان المتقدمة إلى 3.5%".
وأضاف المتحدث أن الرئيس مرسي سيشارك أيضًا في جلسة خاصة ببحث قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وقال "هذه القضية تنسف عملية السلام منذ أن بدأت ولا بد أن يكون المجتمع الدولي على بينة مما يجري من تقطيع للأراضي الفلسطينية؛ لأنه عندما نشير إلى دولة فلسطينية فنحن نشير إلى دولة مكتملة تعني أرض وشعب وبنك مركزي ومطار وميناء بمعنى أن تكون أرضًا حقيقية تستطيع أن تقام عليها دولة حقيقية لها مطلقة السيادة".
وحول أعمال القمة الإسلامية الخميس 7 فبراير، قال ياسر علي "إنه سيكون هناك تركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية وهو الموضوع الذي حاز على اهتمام 11 قمة سابقة، بالإضافة إلى بحث تنظيم قمة إسلامية مخصصة لبحث ملف العلوم والتكنولوجيا وكيفية دفع عملية تطوير وتحسين الخدمات والتنمية الشاملة".
وحول احتمال استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، قال الدكتور ياسر علي: "إن استخدام السلاح ضد أي شعب أمر غير مقبول من المجتمع الدولي والدول الإسلامية بشكل خاص، وهذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة على جهود إيجاد حلول للأزمة السورية".
وحول الموقف في مالي، نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية وجود خلافات بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وقال: "إن الأمر يتمثل في تباين الأولويات؛ حيث ترى مصر أن أولوية العمل في مالي يكمن في بناء قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية في مالي؛ لأن التجارب السابقة في العالم علمتنا أن التدخل العسكري ليس بالضرورة حلاً".
ونقل المتحدث عن الرئيس مرسي تحذيره من نقل بؤرة الصراع في أفغانستان وآسيا إلى إفريقيا، وشدد على أن مصر تفضل بالنسبة لمالي الحلول التنموية والثقافية وتمكين القوى الفاعلة سواء الشرطة أو الجيش داخل الدولة نفسها من أخذ زمام المبادرة.
وحول عدم إشارة مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية إلى الربيع العربي، قال ياسر علي: "إن التحدي الأساسي الذي يواجه بلدان الربيع العربي هو التحدي الاقتصادي، ومصر مهتمة بتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية وفتح خطوط طيران جديدة وآفاق جديدة للاستثمار"، لافتًا إلى أن رئيس شركة "المقاولون العرب" كان حاضرًا في مباحثات الرئيس مرسي مع رئيس وزراء العراق نوري المالكي.
التعليقات
إرسال تعليقك